آدم، بتصرّف
"ها أنا أهرب كل يوم كالمعتاد، بالأمس استطعت الهرب من كل شي يشغلني.. لماذا لم أستطع الهرب اليوم؟ (استيقظ يا آدم، سيكون يومًا جميلًا!) ولكنني أهرب منه مرةً أخرى.. أرهقتني محاولاتي المستمرّة.. مالذي يدفعني للركض؟ هل هي مشاعري؟ مشاكلي؟ جسدي؟ أفكاري؟ هويّتي؟ لا أعلم.. أشعر أني أكتشف ذاتي من جديد كأنني أضعت نفسي وعدت لنقطة الصفر.. رغم عدم إيماني بها. هل أنا حقًا آدم؟ إذًا أين ذهبت روحي الاجتماعية المليئة بالطاقة؟ أم أنها فقط تختبئ ليومٍ أجمل؟ أمتلئ بالأفكار والأسئلة، لكن لا صوت لي.. أنا الآن من كنت أخاف أن أصبح عليه منذ زمن كيف أصبحت صامتًا طوال الوقت؟ هل صرت أخاف من الكلام؟ أم وجدت متعة في الاستماع؟ لا أعرف ماذا يحدث داخلي، لا أعرف الأجوبة، ولا الأسئلة، لا أعرف الحل." _____________ خيريّة، تسرق نصّ آدم الأربعاء 31 أغسطس 2022 10:48 صباحًا