الأحلام الواقعية - لقاء ورق

استيقظَت مُرهقة،
بعد كابوسٍ مرعب كان يطاردها منذ سنوات، 
ونظرت في المرآة فلم تعرف نفسها..

فزعت، صرخت بأسماء لا تعرفها 
ولكن لم يجبها أحد..

خرجت من حجرتها في هلع،
فوجدت قصرها خاليًا!
أين خدمي؟ أين رجالي؟ صرخت..

ذهبت إلى الشرفة، فوجئت بأن مملكتها قد اختفت..
أخفضت رأسها، وعادت إلى المرآة.

بكت وهي تشاهد لونها يتغير،
وأطرافها تتلاشى،
وأصبحت تكرر اسمها  حتى لا يختفي:
أنا الكلمة، أنا الكلمة، أنا الكلمة.


خيريّة، ترثي الكلمة
الاثنين 14 يونيو 2021
في ساعةٍ مجهولة

تعليقات

مقالات فنية

من هو القيم الفني؟

ماذا ينبغي أن يقول الفن؟

لا بأس، ستأتي فرصة أخرى