صفحات النّهار - الصفحة السابعة
آخر يوم في السنة، عزيزي القارئ.. مو مرا حلوة عزيزي القارئ صح؟ بس حسيت نفسي أقولها، سامحني عزيزي القارئ إذ أشعر اليوم برغبات كثيرة عشوائية وأود تحقيقها لنفسي! من أهمها مثلًا أنني سأخلط كثيرًا بين الفصحى والعامية، وربما الإنجليزية حتى.. حجنّنك عزيزي القارئ.. معليش. تعرف مين يقول عزيزي؟ الدحيح.. ومحد زعل. بالمناسبة، لما كتبت عزيزي القارئ، سمعت صوت كيري برادشو، من مسلسل الجنس والمدينة، وهي تمثل شخصية كاتبة عمود في مجلة، بعنوان "الجنس والمدينة"، ولسببٍ ما، أنا كاتبة أيضًا في مجلة، لكنني لا أمتلك أحذية باهظة الثمن وشقة فاخرة وسط المدينة، لكن.. دنيا حظوظ. لا زالت حياة كيري المثالية تلهمني، رغم أن كيري نفسها غير ملهمة، فهي كاتبة عادية جدًا، وشخصية مستفزة.. ولسببٍ ما تمتلك أصدقاء رائعين! ربما هذا هو السر. عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، وما بينهما، وغيرهما. حلوة كدا صح؟ سأستخدمها كثيرًا. ربما تغضب البعض، وتسعد البعض، لكنني سأسعد لمن يسعد. أو ربما أترك الفزلكة لمتحدثي الإنجليزية، وأقول: أعزائي القرّاء. لكن أتعرفون ما يحصل في اللغة العربية؟ بعض جمع التكسير يبدو مؤنثًا، وبعضها يبدو مذكرً...