نسيم المحيط - نادي الشعر

 قدمٌ حافية، رملٌ ونخيل.. 
اخترنا يومًا هادئًا، كهذه الرائحة تمامًا
لم يكن هناك أحد، أو هكذا شعرت. 

هذا النسيم مختلف، أكثر لطفًا، أكثر نقاءً..
كنقاء السماء في هذا اليوم، ولونها الدافئ قرب الغروب. 

لطالما زرت البحر ليلًا أو فجرًا.. 
لا أعلم إن كنت في كلّ مرة أختار يومًأ عاصفًا
أو أنني أرمي بغضبي إلى السماء فترسله إلى موج البحر انتقامًا لي. 

كان الموج يغسل قلبي بقوّة كما يضرب الصخر تمامًا. 
هل كانت له رائحة؟ لا أذكر 

للمرة الأولى، أشعر أن الموج له رائحتي
قد تكون لذيذة، لكنها ليست للأكل. بسيطة ومعقدة في آنٍ واحد. 

ممتلئة بالمشاعر، ولكن بالقدر الكافي، لم تعد تطغى..
لم تعد تغسل كل ما حولها.

هل شممت يومًا رائحة، وظننت أن شيئًا ينقصها؟ 
لا يستوي، أليس كذلك؟ إذاً.. نحن من ننقص
وتبقى رائحة المحيط دومًا كاملة. 

تعليقات

مقالات فنية

من هو القيم الفني؟

ماذا ينبغي أن يقول الفن؟

لا بأس، ستأتي فرصة أخرى