فوضى العزاء
خلال هربي من كتابة مشاعري، وقبل 5 دقائق من اجتماعي مع عميل، أتأمّل اليوم كلمة "عزاء"
هل "نشعر" بالعزاء، دون أخذ العزاء؟ عند سماع صوت صديق مثلًا؟ أو معرفة خبرٍ ما؟
أو مشاهدة لقطة من مسلسل؟ أو سماع أغنية تحكي عن حالنا؟
هل "نشعر" بالعزاء، دون أخذ العزاء؟ عند سماع صوت صديق مثلًا؟ أو معرفة خبرٍ ما؟
أو مشاهدة لقطة من مسلسل؟ أو سماع أغنية تحكي عن حالنا؟
بعد بحث قوقل بريالين، جلست أفكّر، ربما عليّ أن أبذل مجهودًا في البحث عن مفردات العزاء، كيف يمكنني أن أعبر عن هذا التعاطف مع معاناة صديقي؟ وهو أمر لطالما فشلت فيه، وفي المقابل، كيف أنوقع أن يأتيني العزاء؟ ما شكل هذا العزاء الذي أحتاجه؟
لكن.. ما فائدة العزاء؟ لحظة.. بدأ الاجتماع!
________________________________________|
منتصف الاجتماع، أفكاري تاخدني مشاوير..
العزاء يساعدنا على المضيّ قدمًا، نشعر-أقلّ- بالوحدة، هل أعتذر عن الاجتماع؟ لا أستطيع التركيز.
_______________________________________
منتصف الاجتماع، أفكاري تاخدني مشاوير..
العزاء يساعدنا على المضيّ قدمًا، نشعر-أقلّ- بالوحدة، هل أعتذر عن الاجتماع؟ لا أستطيع التركيز.
_______________________________________
انتهى الاجتماع، ركّزت، وأنجزت.
يضحك الجميع الآن على كلمة "أنا آسف لك"، التي سرقناها من الإنجليزية وحولناها إلى هذا المسخ، رغم شعوري بالغباء حين أقولها للآخرين إلا أنا أقدرها كثيرًا حينما تقال لي! والحقيقة أنني لا أعرف مالذي أتوقعه، أحيانًا تريد أن ترى العزاء في شكل نظرة، أو تربيتة كتف فقط.
العزاء لا يكفي أحيانًا، لا أفهم إلى أين تذهب هذه التدوينة، لكن يبدو أنني أحتاج أن أقرأ المزيد.
تعليقات
إرسال تعليق