لنكتب تدوينة
لماذا لم أدوّن؟
قسوت على نفسي كثيرًا بهذا الشأن، لكنني تذكرت وأنا أكتب لكم الآن أن ذلك الأسبوع كان الثامن ربما من عدة أسابيع متواصلة من العمل في الصباح وحضور ورش العمل والدورات التدريبية في المساء، بين دورة القيم الفني في مسك ودورة التحرير الادبي، ودورة النقد الأدبي، وكتابة مقالين، كنت مرهقة جدًا الفترة الماضية، وقد بدأت عملًا جديدًا للتو وأشعر بضغط كبير، لذلك أعتقد أنني يجب أن أسامح نفسي وأسمح لها بأخذ ما تحتاج من وقت للراحة، 10 أيام ليست كافية، لكن كالعادة، لا وقت لدينا.
أركض كثيرًا
تجربتي في الورشة كانت ممتازة، رغم تأخيري المستمر يوميًا، وحضوري بجسد منهك وعقل مشتّت بعد ساعات من العمل والاجتماعات والنظر لشاشة اللاب توب تتلوها قيادة سريعة متهورة للوصول إلى مركز إثراء، والركض داخل المبنى الكبير للوصول إلى المصعد. في المقابل كان محمد متسامحًا ومراعيًا، وكان تنظيم الأكاديمية للورشة جيّدًا، ومرت الثلاثة أيام بسلاسة بفضل مادة تدريبية قوية، مقدم متمكّن وذو طاقة إيجابية عالية وملهمة مثل محمد، وزملاء عظيمين يشاركون آراءهم وخبراتهم بشغف!
مجتمع التدوين
التنوّع والاختلاف الجميل بين المتدربين قد يكون أكبر العوامل التي ألهمتني وحفزتني للعودة إلى الكتابة، يبدو كلامي مثاليًا، لكنني تعلمت الكثير من زملائي في الورشة، واستطعت أن أرى جوانب كثيرة مختلفة للتدوين والكتابة بشكل عام من خلال تأمل منظورهم الشخصي لها. قد أكون خرجت من هذه الورشة دون أن أكتب تدوينة واحدة، لكنني مؤمنة أنها كانت نقطة انطلاق لأعمال عديدة مستقبلية أنوي إصدارها والعمل عليها قريبًا.
______________________________
خيرية، تكتب تدوينة.
السبت 12 أغسطس 2023
2:30 ظهرًا
تعليقات
إرسال تعليق