لماذا أكتب؟
اختفيت عن مدوّنتي كثيرًا، وعن الكتابة قليلًا
وعن ذاتي أكثر
موسم الأعياد كان مرهقًآ، والعودة للروتين بعد فوضى رمضان مرهقة
الحفاظ على طاقتي أصبح مهمة أكثر من مجرد أمر ينبغي تذكّره خلال اليوم
أصبحت أراقب ذاتي أكثر من الكتابة عنها، هل ذاتي مملّة الآن؟
مقابلة الوجوه الجديدة وتانظر في أعينهم عند استماعهم لأحاديثنا قد تعيد لنا ما كنا نحبه في أنفسنا
بالأمس أخبرتني صديقة أنني أبدو "مليئة بالحياة" ولكني لا أشعر بذلك
أنا دائمًا متعطّشة، متى أرتوي؟
التوقيت الصيفي وجو الرياض اجتمعا على تدمير بشرتي وساعتي البيولوجية
تتساقط ذرّات الغبار من وجهي عندما لا أغسله كل خمسة دقائق
وأشعر أني صرت أقضي يومي كله في العمل
أتمنى لو أننا نستطيع الاستحمام في العمل، فالحر لا يطاق
لماذا أكتب؟
كان جوابي واحد دائمًا، لأقرأ نفسي
لماذا أهرب؟
لأن ما بداخلي أصبح فوضويًا جدًا وأنا لا أقوى على التحكّم به.
ماذا بداخلي؟
هذا ما لا نودّ الخوض فيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيرية، تكتب لمجرّد الكتابة.
الأحد، لا أكترث متى.
تعليقات
إرسال تعليق