هل نبحث عن ميناء؟
ظهيرة تخبّئ وراءها موسيقى مقدمة مسلسل بيتٌ من ورق،
اشتقت لمدوّنتي، اشتقت للكتابة، واشتقت إلى نفسي.
غبت كثيرًا، لم أكتب هنا منذ غرّة فبراير..
أهرب من مشاعر كثيرة، أحتاج إلى خلوة ولكني أهرب منها
حين تخسر الكثير تملك نفسك، وحين تملك الكثير تخسر منها الكثير.
لا أقول أن الكتابة تجعلني حزينة، لكنني لا أشعر بالحماس تجاه قراءة نفسي هذه الفترة
لا أشعر بالحماس للوجود حتى، لا أودّ التفكير كثيرًا فيما أشعر
الأسابيع الماضية كانت ممتلئة، أنا مرهقة..
يبدو كل شيءٍ فارغًا، سوى ضحكات أصدقائي وأحاديثهم
اختفت معاني كلمات الموسيقى، توقّف الفنّ عن تحريك مشاعري
رغم توقي إلى الخلوة، إلا أنها موحشة
تراكمت بداخلي مشاعر كثيرة سيئة،
قاتلت الدموع مرارًا في الفترة الماضية وحبستها في بيتٍ من زجاج
أنا..
محتاجة جدًا..
لميناء سلام.
خيريّة، تلقي السّلام على قلبها على استحياء بعد غياب وتجاهل طويل.
الأحد ١٩ فبراير ٢٠٢٣
١٢:٣٦ ظهرًا
تعليقات
إرسال تعليق