التخدير هو الحل

 بالنسبة لشخص لا يعرف ما بداخل قلبه من مشاعر في هذا الصباح،
كتبتُ الكثير من الكلام في محادثة صديقي فيصل.. مسكين فيصل، لم يكن مستعدًا لثرثرتي.

الأسبوع الماضي كان غريبًا، مليئًا بالأحداث وفارغ في نفس الوقت.

لا زال أثر فقد أرنبتي يظهر على وجهي، خلف كل ابتسامة تشنّج صغير..
تعرف عضلات وجهي أن ابتسامتي كاذبة.

أنا مرهقة، أخذت يوم الجمعة للراحة.. ولم أشعر بها.

الكثير يحصل في الخارج، والكثير يحصل في داخلي..
لا أستطيع مواجهته بالكتابة لأني لم أفهم بعد.

أعتقد أني سوف ألجأ لتخدير عقلي في الفترة القادمة مؤقتًا بفعل اللاشيء.

أفكاري قصيرة وغير متسلسلة، ليست كل الأفكار تستحق التدوين
لذلك وجد "تويتر"، لننثر هراءنا على العامّة دون مجهود.

خضت حوارًا مع صديق البارحة، تذكّرت حينها مالجدوى من كل شيء أقوم به.
لم لا تحضر الجدوى في أذهاننا دائمًا؟ لم تغيب وتتركنا في الحيرة؟

كم أودّ أن أطفو فوق البحر، أو أتمدّد في الصحراء..
أحتضن الجبل، أركل الصخور.. وأراقب السماء.

أنتظر الشتاء بفارغ الصبر.


خيريّة، تهرتل.
الأحد 18 سبتمبر 2022
11:30 صباحًا

تعليقات

إرسال تعليق

مقالات فنية

من هو القيم الفني؟

ماذا ينبغي أن يقول الفن؟

لا بأس، ستأتي فرصة أخرى