بنات الساحل، وأبناء الصحراء

هل يتّفق الجسد والأرض؟
هل من المُمكن أن تكون ولادتي حيث لا أنتمي؟

أسمع شعارات الانتماء منذ الصغر، وكأنه أمر ببساطة قُل فيكون!
بينما كانت قضية الانتماء لديّ عبارة عن صراعات فكرية والكثير الكثير من البحث بلا جدوى.

الشهر الماضي عرفت شعور "الوطن"، بالنسبة لي.. الوطن حيث أستطيع أن آخذ قدميّ وأمشي بلا خوف
أن أبتسم للمارّة ويبادلونني الابتسامة، أن أجلس على الرصيف بلا خجل من الغرباء
يبدو الأمر بسيطًا أيها الوطن، لكن شعور الانتماء معقّد.

يصعُب شرحه، بل فهمه..
كلّ ما أعرفه أنني حين أنتمي، كلّ شيء يبدو صحيحًا وفي مكانه المناسب
أشعر أني أمتلئ بحقيقتي، هذه أنا فعلًا، يجب أن أكون هنا، في هذا المكان، مع هؤلاء الأشخاص، أرتدي هذه الملابس، وأتحدث بهذا الكلام.

هل تقوى ابنة الساحل على العيش في الصحراء؟


خيريّة، تلوم الرياض على دمار جيوبها الأنفيّة
الثلاثاء 26 يوليو 2022
9:08 صباحًا


تعليقات

مقالات فنية

من هو القيم الفني؟

ماذا ينبغي أن يقول الفن؟

لا بأس، ستأتي فرصة أخرى