ليلى - لقاء ورق
كم قصيدة عُنونَت بـ(ليلى والقمر)؟
لم لا تكون ليلى شمسًا متوهّجة؟
لماذا جعلْنا الحب مختبئًا في الظلام؟
يزورنا سرًا في أحلامنا،
لماذا حبَسنا ليلى في صدورنا؟
في قبورنا،
في خائنة الأعين.. في لهونا وأوهامنا
أشعر بالخوف، أن أقترب من ليلى وأراها تتلاشى
قد ألمس يدها ولا تلمسني..
ماذا لو كانت ليلى فارغة؟ أو ممتلئة بالألم؟
هل نبحث عن ليلى أخرى؟
أم نفتش في الأسماء؟
كل يوم، أختار أن أُسكِت جميع أسئلتي حول ليلى
كل يوم، أختار أن أتغنى بحسنها وأرقص على أنغامها
أحبها أحيانًا، وأكرهها أحيانًا
لكن، لابد أن ينتهي النص باسم ليلى
خيريّة، لقاء ورق
22 يونيو 2022
9:30 مساءً
تعليقات
إرسال تعليق