تغيير مجرى الحديث
حدّقت اليوم في المستقبل، الذي أهرب منه كل يوم
لكن تسوقني الأحداث إليه رغمًا عني..
كلّما أفكر في المستقبل أشعر برغبة في الرقص، النظر إلى السماء، رفع صوت الموسيقى أكثر وأكثر..
بالأمس خضت حوارًا ثقيلًا مع صديقي بشأن اتخاذ قرار حاسم في حياته،
هذا الحوار جعلني أكثر تفاؤلًا، وجعله أكثر حيرة..
أنا فاشلة في المواساة، رائعة في إيجاد الحلول.. وتغيير مجرى الحديث.
لستُ متفائلةً بطبعي،
لكنّ الجمال الذي وجدته في روح صديقي أيقظ شعوري بقيمة عظيمة أملكها في داخلي تجاهلتُها لسنوات.
البعض يستيقظ باحثًا عن سبب أو معنى، لكنّي حينها شعرت أني غنيّة بالمعاني وأسباب العيش،
وأدركت حينها قيمة المحادثات الحميمة بين الأصدقاء.
لنعُد إلى العمل!
خيريّة، تتأمّل دوافعها
الخميس 28 يوليو
9:00 صباحًا
تعليقات
إرسال تعليق