اكسري كل شيء

 اعتدت الكسر، الهدم، ثم البناء
لا شيء يمسك بأطرافي، لكن خيوط كل شيء تلتفّ حول أصابع يديّ العشرة
لا يمتلكني شيء، ولا أحب الامتلاك

الخوف هو ما يجعلنا نتمسّك أو نفلت
قد نحمل في مخيلتنا ثقل أسوأ نهاية محتملة
وقد لا نرى سوى الظلام فيما نجهل

هل أنا خائفة؟
هل أريد استعجال النهاية لأرى ما هو محتوم؟

اعتدت الانسحاب، من أي لعبة خاسرة
أنسحب متأخرة أحيانًا، لكن لم أندم قط.

متى نكفّ عن المحاولة؟
من الصعب تمييز الوقت الذي يُحمد فيه الاستسلام

أودّ المشي على الحائط، وإيقاف الروائح من الانتشار
إيقاف الزمن للحظة أستطيع فيها سرقة ما أردت من النوم

أودّ أن أرى في عينيك ما سيحصل لنا
أودّ أن أرى في عينيّ في المرآة ما سأكون.

أنا في سنّ حرج، حين يكثر البناء ويكثر الهدم
لذلك أنا مرهقة جدًا، وشجاعةٌ جدًا، وقويّة جدًآ، وضعيفة جدًآ.

صديقي المحتمل، ابن لي بيتًا في قلبك
لعلّي أستريح قليلًا، ثم أقف مرة أخرى مستعدةً للقتال.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيريّة، تتناسى الخمس صفحات المتبقّية في ملف الترجمة.
الأربعاء ١٧ مايو ٢٠٢٣
٤:٤٤ عصرًا

تعليقات

مقالات فنية

من هو القيم الفني؟

ماذا ينبغي أن يقول الفن؟

لا بأس، ستأتي فرصة أخرى