عظمة اللاشيء
في نشوةٍ من الفن قضيت أسبوعي المنصرم،
وددت ألا تنتهي.
تمنّيت لو استطعت فعلًا أن أستلقي بين القصائد،
وأن أتلطخ بألوان الحياة، وتحيطني تردّدات المواويل..
بين النشوة والفن علاقة متبادلة، يتغذى كل منهما على الآخر.
كلنا نبحث عن تلك اللحظة التي نصعد فيها ولا نعود،
كلنا نريد لتلك اللحظة أن تبقى للأبد، نعم! نحن لا نري لحظات قصيرة متكرّرة..
بل نريد لحظة طويلة من اللاشيء أن تبقى للأبد.
حيث نبقى عالقين بين الوعي واللاوعي،
بين عالمنا والعوالم الأخرى الجديدة التي لم نكتشفها،
في أمان الهلاوس والأصوات والرؤى التي لا نفهمها..
من المريح جدًا أن تكون في مكان لا تفهمه عندما لا يكون حقيقيًا،
أن تنام فوق العدم، وتسكن إليه.. وحينها حقًا تشعر بالوجود.
تعليقات
إرسال تعليق